رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس

 

قوة الرمي هي رياضة عربية قام بتأسيسها الدكتور وليد قصاص من لبنان ولها إتحاد دولي و عربي و عن قريب إن شاء الله إتحاد آسيوي و إفريقي و هي تجمع أغلب الرياضات القتالية وهي رياضة تباري تختلف من حيث قانونها عن مباريات الرياضات القتالية المختلطة م...
ن حيث أنها أقل دموية و عنف كما أنها تفرض على الاعب القيام على الأقل بثلاث حركات بالأيدي أو الأرجل قبل الدخول في حركات الإسقط و التثبيت

 
 

 

قوة الرمي رياضة العصر بين أس الحضارة و ضياء المنارة

قد يتساءل البعض عن التجديد في قوة الرمي معتبرا انها تمازج لحركات شتى كغيرها من فنون القتال الأخرى.. ناسيا أن لكل فن روح وفلسفة و أن الإنسان صورة الكون و أن سير الإنسان في هذا الكون يحتاج لفهم دقيق لمملكته الإنسانية القائمة على ثلاثية الجسد و العقل و الروح و أنه يستحيل على المرء ان يعي بما حوله إذا لم يع بهاته الثلاثية داخله. لينطلق بهذا المجهر الداخلي ليتفاعل وسط محيطه.
و هذه" قوة الرمي" استبصار داخلي يتمازج بتفاعل عضلي معقلن يمكن من التعامل مع الآخر بنجاعة متميزة.
فتوفر مختلف التقنيات و المفردات القتالية من شد و رفس و لكم و دفع و إسقاط التي تعزز مهارات الفنون الأخرى في رياضة قوة الرمي لا يجعل منها استنساخا لهذه الرياضات بل يؤسس لهوية و نكهة تبرز خصوصيتها عند الممارسة و التطبيق و ذلك بإخراج قتال جميل ورائع يحتوي على حركات فنية جيدة ومهارات رفيع...ة متناغمة تمكن من السيطرة على الخصم بدون عنف ولا أذية.
و الوصول لمفهوم الإنسان الكامل أو المقاتل الفارس هو تتويجا لإستحكام منظومة "قوة الرمي" كفن و حضارة
فالموروث الحضاري العربي يقوم على ضرورة حذق أبجديات الفارس من تفاعل وفهم لعناصر الطبيعة من حوله و ذلك بالتمكن من علوم القيافة و الريافة.. مهارات وفراسة حكمية تمكن من حسن التفاعل مع الآخر و المحيط.
فالتمكن من كل الأبجديات القتالية دون الحصول على القدرة على التركيز و حسن التفاعل مع الخصم الذي يعرف نفس الأبجديات سيعيق حتما إمكانية السيطرة عليه بتشتيت الجهد.
فالهدف يحتاج لهدوء وروية وتثبيت نظر ودقة تركيز وتفكير إيجابي . فطاقة ببضع واطات قد تشعل فانوسا يتشتت ضوءه في غرفة واسعة و لكن نفس تلك الطاقة مركزة يمكنها من أن تعطينا أشعة ليزر تنفذ لقص الحديد.
فهذه قوة الرمي تمازج لتحكم في الطاقة الكامنة ثم حسن تحديد الهدف و قوة إطلاق الطاقة نحوه. لتؤسس هذه المعادلة المحكمة
لرياضة لا تقهر بحول الله .
 
 
 

جرائد تتحدث عن قوة الرمي

الدكتور الوليد القصاص=

 

الإستاذ الكبير والخبير الدكتور وليد قصاص ، بدء تدريبه على الفنون القتالية وهو في سن الحادية عشرة من عمره ، وأتقن العديد من الفنون القتالية منها على سبيل المثال ؛ الكاراتيه شتوكان - كيوكشنكاي - سيلات سني غايونغ - الكيك بوكسينغ بإختلاف أساليبها والعديد من فنون الدفاع عن النفس . وهو حائز على الحزام الأسود 8 دان . وهو الرائد والخبير في هذا المجال ويعتبر من مؤسسي رياضة الكيك بوكسينغ العالم العربي منذ عام 1978م ، وله مساهمات عديدة في تأسيس العديد من الإتحادات الوطنية والعربية . حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب الرياضي والتغذية من المملكة المتحدة وتشيكيا، حاصل على شهادتي دكتوراه في فلسفة الفنون القتالية ودكتوراه في علوم فنون القتال والدفاع عن النفس من المملكة المتحدة، له مؤلف كتاب قمة الكاراتيه في إسلوب التلاحم الكامل وفنون الدفاع عن النفس ، وله كتاب عن الطب الرياضي بعنوان الطب الرياضي وقاية وعلاج وتأهيل ، وفيلم تعليمي تثقيفي عن الرياضات القتالية منذ عام 1984م . وقد أعطى وحاضر في العديد من الدورات التدريبية والتحكيكمية للمدربين والحكام والقضاة الوطنيين والعرب والدوليين في العديد من الدول العربية والغربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ؛ كندا - اليونان - فرنسا - بلغاريا - إيران - الكويت - سوريا - الأردن - العراق - السودان - جمهورية مصر العربية ولبنان .

وقد شغل العديد من المراكز والمواقع الهامة منذ عام 1978م الى الآن . وهو حالياً إنتخب للمرة الثانية نائباً لرئيس الإتحاد العالمي للكيك بوكسينغ WPKA * ورئيساً للإتحاد الآسيوي * أميناً عاماً للإتحاد العربي لرياضات الكيك بوكسينغ * رئيساً للإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ - سافات * و رئيساً ومؤسس نادي الساموراي الرياضي في طرابلس وبطل لبنان الأول لعدة سنوات متتالية * رئيساً للجنة المدربين والإمتحانات في الإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ * رئيساً للجنة الحكام في الإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ * رئيساً للجنة المدربين والإمتحانات في الإتحادين العربي واللبناني لرياضات الكيك بوكسينغ * رئيساً للجنة الإحتراف في الإتحاد العربي أيضاً * وكان عضواً في اللجنة الفنية العليا في الجمعية العالمية WKA * رئيساً للجنة الفنية للكيك بوكسينغ في الإتحاد الكويتي للكاراتيه ورئيساً ومؤسساً للمدربين في الكويت * كذلك مدرباً للمنتخب الكويتي للكيك بوكسينغ * ومدرباً للمنتخب الوطني اللبناني لعدة سنوات وكان له الدور الكبير في تحقيق المنتخب اللبناني مرتين الأول على العالم وتحقيق كأس العالم ؛ عام 1997م في ميلان - إيطاليا وعام 1999م في بيروت.

وكان له الدور البارز في تحقيق لبنان العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في العديد من البطولات واللقاآت الدولية والعربية والمحلية منها ؛ الدورة العربية التي أقيمت في عمان - الأردن وفي اليونان وغيرها الكثير من البلدان العربية والغربية . وكذلك حقق ناديه الساموراي - طرابلس وحاز على العديد من البطولات منها؛ المركز الثاني في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في كساندرا - اليونان ، وكذلك المركز الأول في البطولة الدولية للكونغ فو التي أقيمت في عمان - الأردن والعديد من البطولات العالمية والعربية والمحلية الأخرى ، ويضم ناديه العديد من تلاميذه أبطال العالم وآسيا والعرب من هواة ومحترفين .

عدة مجلات وصحف إختارت الإستاذ قصاص رجل عام 1999 ورجل عام 2000م وتم تكريمه كأنشط شخصية رياضية عربية وخصوصاً في الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس وله العديد من المقالات والمحاضرات عن الرياضات القتالية عموماً ورياضات الكيك بوكسينغ خصوصاً ، ويعتبر الإستاذ وليد قصاص من أنجح المنظمين للبطولات في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط والوطن العربي وفي لبنان ويعتبر أول من نظم الأحداث العالمية للمحترفين لقد نظم عام 2000م ليلة الأبطال للمحترفين في طرابلس - لبنان ، وكذلك نظم بطولة كأس آسيا المفتوح في الكويت عام 2001م والتي تضمنت حوالي 12 دولة عربية وغربية وتضمنت البطولة عدة ألقاب إحترافية عالمية وآسيوية للمحترفين ، وفي عام 2002م نظم الحدث العالمي للمحترفين نزال الأبطال على جزيرة شمال لبنان ، وهو الآن بصدد تنظيم حدث عالمي قريباً سوف يشهد له التاريخ الرياضي العالمي والعربي .


و في ختام مهرجان الفنون القتالية الذي أقيم في مدينة سالونيكي

اليونانية من 2 – 8 أوكتوبر 2011م بحضور رؤساء عدة اتحادات دولية
منح الاتحاد الدولي للدفاع عن النفس، الغراند ماستر د. وليد قصاص

 

شهادة الحزام الأسود 10 دان
تقديرا لجهوده في تعليم ونشر الرياضات القتالية وفنون الدفاع عن النفس بإختلاف أساليبها ومنها الكيك بوكسينغ، وأيضاً لتأسيسه رياضات قوة الرمي التي وصلت الى العالمية.
والجدير ذكره ان الدكتور وليد قصاص أصبح حائز على الحزام الأسود العاشر دان في الكيك بوكسينغ والدفاع عن النفس وفي قوة الرمي كمؤسس لها.
وقد منح هذه الدرجة من عدة اتحادات عالمية ومنها: WPKA – ISDO – WFKA – IAEB- AKF
ويعتبر من الخبراء الدوليين الأوائل الذين نشروا هذه الرياضات على المستوى العالمين الدولي والعربي

 

 

 

 

الجمعية التونسية لرياضة قوة الرمي

 

رئيس الجمعية الد. رمزي مصطفى


 

رئيس فرع الجنوب في زيارة للمركز الرئيسي رفقة رئيس الاتحاد و الكاتب العام


اد.رمزي مصطفى رفقة المساعدين كابتن شرف الدين و كابتن وسام

احدى المتدربات(احلام) في الجمعية تحصل على درجة شمس 

 

 

 

 

بتوفيق من الله سبحانه وتعالى تم إعتماد الدرجات التي تدل على مستوى اللاعب أو المتدرب على إسلوب قوة الرمي، والذي إعتمدناه وبكل فخر من واقع تراثنا العربي والإسلامي وليس تقليداً لأحد من الرياضات المشابهة لإسلوبنا العربي، وهذه الدرجات هي عوضاً عن الأحزمة المعتمدة في الأساليب الأخرى بوضع أحزمة متعددة الألوان من اللون الأبيض الى اللون الأسود وبعدها درجة الدان أو الدرجة بعد اللون الأسود ، وفي غالبية الرياضات القتالية ومعظمها تعتمد درجات وألوان الأحزمة ما عدا القليل منها له خصوصيته.
من هذا المنطلق كان لا بد لنا أن يكون لدينا الخصوصية في إعتماد الدرجات للترقية والتي تدل على المستوى الذي وصل اليه المتدرب في إسلوب قوة الرمي، وهي عبارة عن الرموز التي كان وما زال يهتدي بها العرب والمسلمون الى وقتنا هذا، وكما نعلم جميعاً أن العلم نور وكلما تعلم الإنسان أكثر كلما إزداد من العلم نوراً، لو نظرنا الى السماء لوجدنا أن نور النجمة يكون خفيفاً بين الكواكب الأخرى لذلك إعتمدنا درجة النجمة كدرجة أولى في إسلوب قوة الرمي أي ما يعادل درجة الحزام الأصفر تقريباً ، وأعدنا النظر الى السماء أيضاً لوجدنا أن هناك نور أقوى من النجمة وهو القمر الغير المكتمل أي الهلال،
فإعتمدنا رمز الهلال كدرجة ثانية في الإسلوب، وبعدها نور القمر المكتمل فإعتمدنا القمر كدرجة ثالثة في إسلوب قوة الرمي، وبعدها نور الشمس الساطعة فإعتمدنا الشمس هي الدرجة الرابعة، أي إبتدء المتدرب يمتلك من العلم كالنور في الفلك تدريجياً وكل درجة تعني أنه تعلم أكثر أو تنور أكثر في هذا الإسلوب العربي المتميز، وبعد درجة الشمس إعتمدنا درجة السيف وهو السيف العربي القدير الذي له تاريخه العريق في المعارك والحروب القديمة فكان لا بد لنا أن نعتمد درجة السيف كدرجة خامسة في إسلوب قوة الرمي، وفي ختام الدرجات الدرجة السادسة أي ما تعادل درجة الحزام الأسود تقريباً .
ولو نظرنا الى داخل درجة القبضة لرأينا أن كافة الدرجات السابقة قد وضعت فيها بدء من الإصبع الصغير في القبضة نرى الدرجات بالتسلسل؛ النجمة - الهلال - القمر - الشمس - والسيف على الإبهام .بمعناه أن المتدرب قد أكمل كافة الدرجات المعتمدة في إسلوب قوة الرمي حتى وصل الى درجة القبضة، أي قد حقق القوة الكاملة وأصبح مقاتلاً جيدا وتدرب على كافة الأساسيات والمهارات الفنية وكذلك تدرب على السيف والترس العربي وغيرها من الأدوات الأخرى.
وهذه الدرجات هي عبارة عن بادج يوضع على يسار الصدر ويعلق على البدلة المعتمدة أيضا في اسلوب قوة الرمي، وتدل على الدرجة أو المستوى الذي وصل اليه المتدرب، إسوة بالدرجات العسكرية التي تعلق على الأكتاف أو الصدور للعسكريين وتدل على الرتبة التي وصلوا اليها.

بعض الفديوهات

https://www.facebook.com/photo.php?v=549276988442000&set=vb.193328597344358&type=2&theater

https://www.facebook.com/photo.php?v=548205275215838&set=vb.193328597344358&type=2&theater

للمزيد من المعلومات زورونا على صفحتنا في الفيس بوك

https://www.facebook.com/pages/Sport-Kung-Fu-Tunisie-et-Kowat-al-Rami/193328597344358